الأحد، 22 مايو 2016

أَقْبَلَ اللَّيْلُ بقلم الشاعرة / يارا مُحَمَّدَ

قَصِيدَةُ** بِعُنْوَانِ( أَقْبَلَ اللَّيْلُ)
أَقْبَلَ اللَّيْلُ وَجَاءَ بَصَــــــــمَتَا وَهَزِيلَ وَحَنَّيْنِ وأهات
مِنْ بَعْدَ رَحِيل الحبيب كَــــــادَ الْقُلَّبُ يَتَمَنَّى اﻷمنيات
عَابِرَةٌ أَنَا لَيْسَ لـــــــــــى مَرْسَى مَنْ بِحَوْرِ الْغَارِقَاتِ
يحتوينى قُلَّبٌ لَيْــــــــــــسَ بِتَائِبٍ عَنْ دُنْيَا الْعَاشِقَاتِ
فَتَمْهَلُ ياقلبى قَلِيــــــــــــلًا وَأَصْفَحُ عَنْ ذَاكَ الْحَانَِيَاتِ
فَقَدْ أنطويت كَثِـــــــيرَا وَذَاكَ الْحَبَّ مِنَ الْعِشْقِ قَدْ مَاتَ
وَالْآنَ تحيى وَتُعَيِّشَ وَتَــــــــــــــهيُّمُ شَوْقًا مَعَ الذُّكْرَِيَاتِ
لَا تَسِلَّ أَيْنَ الْهَـــــــــــــــوَى فَقَدْ فنى فى زَمِنَ الْحَبيبَاتُ
مِنكَ الرَّجَاءَ وَالْمُنَــــى أَنْ تَنْسَى مِنَ الْحَبِّ أَشْيَاء عَابِرَاتٍ
هَامَتْ بِهَا الرّوحُ يَوْمًا وَعَبِـــرَتْ مِنَ الشَّطِّ سفينة الْقاءَاتِ
فَتَبَعْثَرْتِ أشواقــــــــــــــى حَبَا أَيْنَ مِنَ الْهَوَى الذى قَدْ فَاتَ
فَتَمْهَدُ ياقلبى وَلَا تَحُزِّنَّ وَلَا يَنْتَابَكَ الْحُزْنُ مِنْ تِلْكَ الآمنيات
وَأَنْ شِئْتِ فَرُحَّلٌ عَنْ ذَلِكَ الْحَبَّ الذى جُعَلَكَ تنحنى لِتِلْكَ الْعِبَارَاتِ
وَلَا تَجْعَلَ مِنَ الْحَبِّ سَائِدٌ وَأَجْعَلُهُ عَابِر وَقُصَص مَنِ الرِّوَايَاتَ
فَأَنْتَ قلبى وَأَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ الْعَذَابُ وَتَصْبَحُ زَليلُ لِدُنْيَا الْحِكَايَاتِ
بِقَلَمِ\ يارا مُحَمَّدَ
22\5\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق