الأربعاء، 25 مايو 2016

رحيل على جنح المساء بقلم الشاعرة / زينب رمانة

<><> رحيل على جنح المساء<><>
أطلقني بهدوء تراجيدي قاتل
من براثن سطوتك !.
وحررني من هذيِّ الحقيقة
بنبض دمي !.
لملم حروف صبابتي
من ثنايا تعنتك !.
أرهقني عقيق ذاك النبيذ
المسكوب بمبسمي !.
هات أنين عشق قدتجلى
من بين أوصال الزمن !.
إشبك ذراعيك بذراعيَّ
وحين يحلو العناق
بقسوة الشوق إليك ضمني .!
اهصرني كما حقدُ اصطبارك
بأنين الجوى
وانزوي بعداً عند عويل ندامتي !.
لك احتراق الأه بلهيب الغوى !.
قد راقني ذاك الهطول الموسمي !.
أخبرهم بلا تريث أو عزوف !.
أن المداد بشغاف يراعك من دمي !.
صهيلك بوديان العشق
قد يجتثني !.
من أكذوبة مارقة
نثرتها أنت بجبين ترنمي
حين رصعت أه القصيد
بخصال من شعر أنوثتي !.
غداة مزجت الأماني قسراً
برحيق صبابتي !.
وعزفت بجرأه لماحة
على أوتار خاصرة الهوى !.
نغم انهماري بين ذراعيك !
وعيناك تهمس لي
"حبيبتي " :::
أنثى من كوكب مسحور
تفيض من سناك بألف نور !.
أنثى من غيهب علوي
رحلت إليك على جنح المسا
تهمي بالحب ترياقاً جَنيا!.
أنا من استعرت رداء بداوتك
ليكون على مدى العمر
ستور خبائي وخيمتي ..
عنود كنسيم الليل أهمي طلاوة
ومن غيث إلهامك مدداً أرتجي
زينب رمانة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق